تقرير برسم "حزب الله": حذارِ ترامب حتى كانون الثاني!

تلقت أوساط سياسية ذات صلة بالسياسة الخارجية الأميركية تقريراً من العاصمة الأميركية مفاده أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيبقى صاحب القرارات الأساسية داخل بلاده وخارجها طوال الفترة التي تمتد من الثالث من الجاري حيث جرت الانتخابات الرئاسية إلى حين بدء الولاية الجديدة سواء بقي ترامب في البيت الابيض أو ذهبت الرئاسة إلى منافسه جو بايدن. في معلومات لـ"النهار" حول هذا التقرير من هذه الاوساط، أن الرئيس الاميركي الحالي لن يتصرف في الشهرين المقبلين كرئيس منتهية ولايته، طالما أنه ما زال يتمتع بصلاحيات الرئاسة حتى آخر يوم في ولايته التي بدأت قبل أربعة أعوام. وتبعاً لشخصية ترامب التي صارت ذائعة الصيت في العالم، فإنه كما يشير التقرير، "سيمارس الخشونة في إطار ما يعتبرها شرطاً ضرورياً قبل إنجاز الصفقات، وهذا ما ركّز عليه في كتابه ART OF DEAL حيث يدعو إلى سحب كل ما في يديّ من يسعى إلى عقد الصفقة معه من أوراق، ومن ثم يعرض صفقته". هذا ما حاوله مع إيران ومع طالبان، ولكن لم يحالفه الحظ حتى الآن. "لكن عدم نجاح أسلوب الرئيس الاميركي في الاعوام الاربعة الماضية لا يعني انكفاءه"، وهذا جوهر التقرير المشار إليه الذي يدعو إلى "التزام الحذر في هذه المرحلة من انتقال الولاية في الولايات المتحدة" في ظل رئاسة ترامب. في أول موقف رسمي بعد انتهاء عمليات الاقتراع في الولايات المتحدة، أكد رئيس الجمهورية الاسلامية...