الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

من سيستفيد أكثر من الترسيم، لبنان أم الحزب أم إسرائيل؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية ​​قبالة رأس الناقورة (4 ت1 2022 - أ ف ب).
سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية ​​قبالة رأس الناقورة (4 ت1 2022 - أ ف ب).
A+ A-
يخطو لبنان خطواته الأخيرة نحو التسليم باتفاق الترسيم المقترح أخيراً من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، حيث سيضع الملاحظات أو التعديلات النهائية على المسوّدة، تمهيداً لوضعها على طاولة الناقورة في جلسة أخيرة تطلق إشارة الانتقال إلى مرحلة التنقيب والاستخراج. أكثر من عقد استغرقت المفاوضات غير المباشرة حول هذا الملف الحيوي والهام بالنسبة الى لبنان، لم تنجح في إحداث خرق أو تقدّم، إلا قبل عام، عندما نجح رئيس المجلس نبيه بري في إرساء اتفاق إطار هو في الواقع الأساس الذي سيُرتكز عليه اليوم لتوقيع ما بات يُعرف بمحضر اجتماع، يصار الى تسجيله وتوثيقه في الأمم المتحدة على أنه الوثيقة التي تحدّد حدود لبنان البحرية. لم يبق الملف في يد بري طويلاً قبل أن يستردّه رئيس الجمهورية من منطلق أن رئيس الدولة هو صاحب الصلاحية في التفاوض والتوقيع على المعاهدات الدولية. صحيح أن الترسيم ليس معاهدة أو اتفاقاً يُوقع بين بلدين، ولكن رئيس الجمهورية حرص على أن يتولى إدارة الملف طمعاً بترك بصمة إنجاز في هذا المجال، يمكن توظيفه أو استثماره سياسياً مستقبلاً، ولا سيما لدى واشنطن التي فرضت قبل فترة عقوبات على النائب جبران باسيل، حارمة إيّاه الدخول في السباق الرئاسي. عشر صفحات تجري ترجمتها وتنقيحها وتصحيح بعض بنودها بناءً على الملاحظات اللبنانية ستظل خارج متناول اللبنانيين في الوقت الراهن حتى التوقيع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم