الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحكومة معلّقة بحبل مفاوضات ترسيم الحدود... "الثنائي الشيعي" يفتح خطاً ساخناً مع الأميركيين!

المصدر: النهار
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
السراي الحكومي
السراي الحكومي
A+ A-
منذ اعتذار الرئيس المكلف مصطفى أديب في 26 الشهر الفائت، أطفأت المبادرة الفرنسية محركاتها في ما يتعلق بالتشكيل الحكومي، إذ أن كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان حاسماً في عدم استكمال المبادرة بعد توجيه الاتهامات بالتعطيل إلى كل القوى السياسية والطائفية اللبنانية وتحديداً الثنائي الشيعي وأحد طرفيه "حزب الله". أعطى ماكرون مهلة جديدة بين 6 و8 أسابيع لتشكيل الحكومة من دون أن يعلن عن آلية جديدة للاتصالات في الشأن الحكومي، ما يعني أن المبادرة لن تستمر بالشكل الذي انطلقت به، وهي اليوم مجمدة فيما الفرنسيون يعيدون استكشاف الوضع اللبناني وموازين القوى خصوصاً بعد موقف الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي نعى المبادرة وأكد أن لا أحد يستطيع تشكيل الحكومة من دون الثنائي الشيعي. وضع "حزب الله" فيتوات على تشكيل حكومة مصطفى أديب، وأثبت من خلال هيمنته أن أي تشكيل لا يأخذ موافقته على هوية الحكومة وتركيبتها مآله الفشل، وإن كان في الموقع السني المقابل أيضاً من هو قادر على التأثير في التشكيل ووقفه أيضاً، كرؤساء الحكومة السابقين الذين كرسوا حيثية في بيئة السنية السياسية. أما موقع رئاسة الجمهورية، فهو غير قادر على حسم هذا الملف باستثناء الصلاحيات الممنوحة للرئاسة الأولى في الدعوة الى الاستشارات وإعلان التشكيلة بالاتفاق مع الرئيس المكلف، وهذا يعني أن تشكيل الحكومة مرتبط بالدرجة الأولى بالتوافق السني الشيعي، وهذا الأخير لديه أرجحية في السلطة وفائض قوة تكرس سيطرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم