معارك انتحارية لعون واعتذار الحريري يقترب... قلقٌ من موجة انهيار ثالثة وإدارة دولية للأزمة!
04-07-2021 | 18:02
المصدر: "النهار"
الاستعصاء الداخلي حول حل الأزمة اللبنانية، ليس محلياً صرفاً، بل تتشابك فيه استحقاقات خارجية أيضاً لا تسهل عملية تشكيل الحكومة ولا تفتح مساراً أقله في المرحلة الراهنة لخروج لبنان من حالة اللااستقرار التي يعانيه وهو في طور متقدم من الانهيار. وحتى الآن لا أحد يعوّل على الحركة الخارجية حول لبنان خصوصاً اللقاء السعودي - الأميركي - الفرنسي، طالما لم تتحول إلى قوة ضغط قادرة على تغيير الوضع المعقد والمستعصي على أي حل، فيما لقاء الفاتيكان على أهميته يبقى ضمن دائرة التمني المعنوية خصوصاً وأن وجهات النظر حول دور الفاتيكان تتضارب حيال قدرته على التأثير والقيام بمبادرة لانجاز تسوية تحل المشكلة القائمة. الاشتباك الداخلي المستمر واستعصاءاته السياسية والطائفية، يؤكد أن لا حكومة في وقت قريب، والاستعصاء الأول لا يزال في قصر بعبدا حيث بات معلوماً أن رئيس الجمهورية ميشال عون يسعى الى إخراج الحريري واستبداله باسم آخر، وهو رفض كل المبادرات حول التشكيل الحكومي بما في ذلك مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي يدعمها "حزب الله" أقله وفق حساباته الداخلية والتي لا تدفعه إلى ممارسة ضغوط لارتباطه إقليماً بمرجعيته الإيرانية. وما يزيد الوضع الداخلي تعقيداً أن الحركة الدولية تجاه لبنان لا تزال خجولة وهي لم تحسم وجهتها وإن كان هناك حديث عن خطط لإدارة دولية للبنان. ولعل ما نجم عن اللقاء الثلاثي الاميركي والفرنسي والسعودي لوزراء الخارجية لم يخرج عن البحث في كيفية مقاربة...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول