لم تكتمل عودة التلامذة إلى المدارس، ولم تسلك خطة وزير التربية لاستكمال السنة الدراسية عبر التعليم الحضوري مسارها، بعد التخبط في تطبيقها وعدم القدرة على تأمين لقاحات كافية للأساتذة في التعليم الثانوي الرسمي، ورفضهم بالأكثرية العودة الحضورية، لأسباب لا تقتصر فقط على التحصين ضد كورونا، إنما ايضاً احتجاجاً على وضعهم المعيشي، إذ ارتفعت أصواتهم لتراجع قدرتهم على تلبية الحاجات الأساسية ومنها كلفة الانتقال الى المدارس التي يدرّسون فيها. هذا الوضع يعكس حال الضياع التي يمر بها القطاع التربوي عموماً، فوزير التربية طارق المجذوب أطلق خطته المتأخرة بعد نحو أربعة اشهر، من التعبئة والإقفال لم يتلق التلامذة خلالها أكثر من 20 في...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول