منذ أسبوعين واكثر والدولار يتراقص على عتبة التسعة آلاف ليرة، في وقت لم يعد هناك احد لا يعرف الأسباب التي تضع الليرة على طريق "التومان" الإيراني، فهما تقريباً في جبهة واحدة اقتصادياً وسياسياً. وللتذكير إذا كان الدولار صار يساوي عشرة آلاف ليرة، فإنه يساوي 150 ألف تومان إيراني، وليست خافية على احد من اللبنانيين أسباب هذه الأزمة الخانقة والمتصاعدة، وكان الرئيس ميشال عون خير مَن عبّر عنها عندما قال للصحافيين قبل شهر ونيف في بعبدا، إنه اذا لم تُشكل الحكومة فنحن ذاهبون الى جهنم. إذاً ليس من الغريب ان يكون سعر الدولار في بورصة جهنم عشرة آلاف ليرة لا بل مئة الف ليرة! عون كان قد قال قبل أيام لوفد الجامعة الثقافية اللبنانية، إنه يسعى لتأليف حكومة ليتمكن لبنان من خلالها التفاوض مع المؤسسات المالية التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول