عُمري؟ نصف قرن في "النهار"
05-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
في مثل هذا الشهر (شباط) قبل نصف قرن، رأَيتُ توقيعي للمرة الأُولى في "النهار". ومنذ شباط 1972، قبل 50 سنة، سُكْنايَ "النهار": بيتيَ الثاني.كان ذلك يوم دخلتُ على أُنسي الحاج حاملًا قصيدةً لـ"الملحق". كان يكتُب. لم يَنظُر إِلَيّ. ظلَّ يكتُب، وأَنا واقف لا أَدري إِن كان يَـجْمُلُ بي أَن أَجلس قبل أَن يَنتبه إِلَيّ. تَسَلْحَفَتْ دقائق مطَّاطةٌ مالحةٌ حتى استجمعتُ قوايَ النُطقية وعاجلتُ هيبَتَه العابسة بـــ"مساء الخير أُستاذ. هذه قصيدة لي أَتمنَّى أَن تَنشُرها في الملحق". رفع بعضًا من عينيه وأَجابني بإِصبعه أَن أَتركَها على المكتب. خرجتُ من لَدُنِه واجمًا خائبًا واثقًا أَن قصيدتي ستضيع بين أَكوام تَجمهَرَت على مكتبه. نهار الأَحد صدرَت "النهار"، وقصيدتي ضمن إِطار في صدر صفحةٍ من "الملحق".عامئذٍ كنا نصطاف في عشقوت، وجاري فيها الشيخ نسيب وهيبه الخازن. كتبتُ عنه...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول