القرار الظني في المرفأ يفرج عن الحكومة؟
05-01-2022 | 00:25
المصدر: "النهار"
اذا بقيت الأمور على منحاها التصعيدي الذي بدأه اهل السلطة على غارب الاتهامات لبعضهم البعض بورقة الدولة والفساد، ليس ان الانتخابات وحدها ما ستكون مهددة بل لن يبقى حجر على حجر في لبنان فكيف باللبنانيين . يقول سياسيون ان المنحى الانتحاري الذي يقود هؤلاء البلد اليه يحاولون التغطية فيه على تسوية جديدة تسمح لمجلس الوزراء بمعاودة جلساته على خلفية اصدار المحقق العدلي في انفجار المرفأ قراره الظني في هذا الملف بحيث يسقط مبررات منع مجلس الوزراء من الانعقاد وتفتح دورة استثنائية لمجلس النواب . ولكن انقاذ اهل السلطة لانفسهم لا يعني ان الانتخابات النيابية قد تكون مسهلة بل قد تكون ضحية في ظل المخاوف من انهزام مخيف لشرعيتهم وقوتهم وليس لوجودهم للأسف.غالبا ما تفقد المطولات الكلامية التي غدا يدلي بها البعض ولا سيما رئيس التيار العوني جبران باسيل تفاديا لمؤتمر صحافي تحرجه فيه اسئلة الصحافيين، ركيزتها على الاقل اعلاميا وحتى سياسيا في حين ان الرسائل يتلقفها من هو معني بها في شكل اساسي. فهناك في جانب من هذه المطولة ما توقف عنده البعض من حيث العبارات ولكن ايضا من حيث احداث استفزازات واستثارة معارك سياسية ضبابية للتغطية على الجوهر وكل ذلك مصحوبا بارتفاع غير مفهوم لسعر الدولار الاميركي في عطلة رأس السنة حيث لا يفترض ان تكون هناك سوق للدولار على الاطلاق. العبارة التي استوقفت البعض تمحورت على قول رئيس التكتل العوني في اليوم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول