السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

40% مع "حلّ الدولتين" و32% مع "الدولة الواحدة"!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
فتاة تغطّي وجهها بالوشاح الفلسطيني (أ ف ب).
فتاة تغطّي وجهها بالوشاح الفلسطيني (أ ف ب).
A+ A-
ألقت العمليات التي قام بها الفلسطينيون أخيراً ضد قوى أمنية إسرائيلية الضوء على ضرورة الانتباه الى الوضع الأمني في إسرائيل، ولا سيما في شهر رمضان المبارك الذي بدأ قبل يومين، كما في عيد الفصح اليهودي القريب موعده، فضلاً عن مناسبات دينية أخرى. وتساءل كثيرون ما إذا كانت الإشتباكات العنيفة والخطيرة في آن التي حصلت داخل القدس وفي أراضي 1948 مع "حماس" من جرّاء قرار إسرائيل طرد فلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جرّاح وأيضاً في أراضٍ أخرى من "الدولة" ومع "حماس" في قطاع غزة، ستؤجّج الاحتقان بين إسرائيل والفلسطينيين وتدفعه الى الإنفجار على نحو يفوق ربما ما حصل قبل عام. عن الوضع الحالي يقول باحثون جدّيون في مركز أبحاث أميركي مهم ومعروف في الوقت نفسه بموالاته التامّة لإسرائيل، إن القدس الشرقية تبقى المصدر الرئيسي للقلق رغم أن الأحوال في الضفة الغربية تستطيع أن تُشعل فتيل عدم الاستقرار أيضاً، إذ إن سكانها الفلسطينيين البالغ عددهم نحو 350 ألفاً تعرّضوا لممارسات إسرائيلية ظالمة أهمها التعدّي على أراضيهم وبيوتهم بقصد السعي الى انتزاع ملكيتها منهم. علماً أن هؤلاء المقدسيين يستمرون وخلافاً لإخوانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة يتلقّون قسماً لا بأس به من خدمات الحكومة الإسرائيلية. ظهر ذلك في استطلاع للرأي أُجري عام 2014 إذ عبّر نحو 50 في المئة من المستطلَعين عن تفضيلهم الحصول على جنسية إسرائيلية إذا كان عليهم الإختيار بينها وبين جنسيتهم الفلسطينية. لكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم