في عز انشغال العالم بحرب مربكة دهمته وهو بالكاد يحاول الخروج من جائحة كورونا الأسوأ من الحرب العالمية الثانية، سيكون من الأهمية المضاعفة والفائضة معاينة المزاج العام في لبنان حيال تفحّص المرشحين للانتخابات النيابية واختيارهم في الصناديق، (ما لم…).ولعلنا لا نغالي إن اعتبرنا أن الاستحقاق يبدأ وينتهي عند مسألة مزاج ناخب سُحق سحقاً منهجياً في السنوات الثلاث الأخيرة بما لا يقاس بما شهدته وعاشته أجيال اللبنانيين خلال الحروب "السابقة"، ونقول السابقة لأن عصر الانهيار الحالي هو أشد أنواع الحروب شراسةً قاطبة. ولن تنسى النسبة الكبرى الباقية والمقيمة من أجيال الحرب أنها في أيام الملاجئ التي تستحضرها راهناً في مشاهد الاجتياح الروسي لأوكرانيا، لم يتمدّد الجوع والفقر والعوز والمرض والإذلال إليها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول