لا أجزم، ولكن يمكنني القول واثقاً، بأن كلام النائب ماريو عون عن التمديد للرئيس ميشال عون في رئاسة الجمهوريّة، كان عابراً وردّة فعل غير مدروسة ردّاً على الدعوة الى استقالة الرئيس أو تقليص ولايته. لم يكن مطلوباً منه بدء الترويج للأمر، أو إطلاق حملة في هذا المجال لأسباب عدّة:أوّلاً: إن التمديد غير مطروح، ولن يكون كذلك، في ظل المعارضة الشرسة للعهد، وانهيار العلاقة مع معظم الأطراف، بحيث بات يصعب ترميمها، وإقناع المكوّنات السياسيّة بالقبول مُجدّداً بميشال عون، أو بصهره جبران باسيل، وما الدعوات إلى استقالة الرئيس، أو تقصير ولايته، إلّا للتعبير المسبق عن هذا الرفض، وإقفال الباب على كل فكرة من هذا القبيل. ثانياً: إن الوصاية السوريّة التي فرضت بالقوّة التمديد للرئيسين الياس الهراوي وإميل لحود على أكثريّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول