الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

البركان النائم الذي يوقظه اليمين الإسرائيلي

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
المسجد الأقصى (أ ف ب).
المسجد الأقصى (أ ف ب).
A+ A-
منذ فاز حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأغلبية الأصوات خلال انتخابات الأول من تشرين الثاني 2022 في إسرائيل، وما تبعها من مفاوضات طويلة مع شركاء الائتلاف اليميني المتطرف، والصفقات التي وافق عليها نتنياهو في 21 كانون الاول المنصرم لتشكيل ائتلاف حكومي، لم تخف عواصم مؤثرة عدة بما فيها الولايات المتحدة الاميركية قلقها من التطورات الاسرائيلية والاحتمالات المتفجرة التي قد تقود إليها. هذه المرة تبدو هذه الدول مستعدة لترى أن القضية في فلسطين يمكن أن تتحرك من جديد على غير ما أساؤوا التقدير في مرات سابقة حين تحول الاهتمام قبل الحرب الروسية على أوكرانيا الى موضوع الملف الايراني فحسب الذي أصبح نقطة ارتكازهم في النظر الى المنطقة. حصل ذلك مع وصول الرئيس الاميركي جو بايدن الى الرئاسة الاميركية حيث أثار موضوع غزة آنذاك القلق من أن تُفتح حرب لم تكن تريدها إسرائيل ولا الولايات المتحدة. والوضع راهناً لم يختلف، ولا سيما مع اعتبار الواقع الفلسطيني الاسرائيلي بركاناً نائماً يمكن أن تحييه حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل أو أن توقظ اهتماماً لا مجال له راهناً مع هذه الادارة الاميركية أساساً وأكثر بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.تقول مصادر ديبلوماسية إن هذه العواصم بدأت مراقبة الوضع وسياسات الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة وإجراءاتها عن كثب، إذ لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم