السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عون ولابيد وقّعا الترسيم ورحلا و"حزب الله" وحده "رح يبقى"

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
صور مركّبة لعون ولابيد.
صور مركّبة لعون ولابيد.
A+ A-
بعد يوم واحد من انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، مُني رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بهزيمة في الانتخابات العامّة في الدولة العبرية أمام منافسه بنيامين نتنياهو. وهكذا أصبح موقّعا اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل رئيسين سابقين. لكنّ هناك طرفاً ثالثاً كان دوره مؤثراً في إبرام الاتفاق، هو "حزب الله" بقي على المسرح في بلاده وخارجها. فماذا يعني ذلك؟أغلب ظن المراقبين، أن الرئيسين عون ولابيد، كانا مقتنعين بأنهما سيغادران منصبيهما على رغم "الإنجاز التاريخي" كما وصفا الترسيم البحري. لكنهما عمدا الى إبرام الاتفاق الذي هندسه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين في نهاية ولايتهما لحسابات عدّة عند كل منهما. على مستوى رئيس الجمهورية اللبناني السابق، نشر الكثير من التحليلات التي تلتقي عند تجيير إنجاز الترسيم لمصلحة تياره السياسي الذي يترأسه النائب جبران باسيل. ومن بين هذه التحليلات أن الأخير الذي يواجه عقوبات في الولايات المتحدة يسعى لكي يرفعها بفضل دعم أميركي وتمويل من دولة خليجية تتولى حالياً تمويل الدعوى التي يعدّها مكتب للمحاماة في الولايات المتحدة كي تسقط هذه العقوبات فيستعيد باسيل سجلاً نظيفاً سيكون له الأثر على حياته السياسية في المرحلة المقبلة. علماً بأن الرئيس عون في إحدى المقابلات الإعلامية التي سجّلها، وكان لا يزال في قصر بعبدا، راهن على إمكان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم