الاستحقاق الرئاسي: هل يُحسم خيار الممانعة قريبًا؟
03-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
خروج رئيس الجمهورية السابق ميشال عون من القصر الرئاسي لم يكن كما يقال بـ"خاطره". منذ اليوم الأول لعهده خاض عون حربًا ضروسًا لتعبيد الطريق امام خليفته المعلَن جبران باسيل لخلافته في رئاسة الجمهورية. لقد فعل المستحيل من اجل نسيبه وفشل. فشل أيضا بإقناع حلفائه، لا سيما "حزب الله"، بدعمه بالتمديد لفترة تكون بمثابة فترة انتقالية ريثما يتمكن من ترتيب أوراقه، لكنه فشل، لا لكون الحزب المذكور ضنينًا بالاستحقاقات الدستورية او بسلاسة المداورة في السلطة، بل لان التمديد لعون كان مستحيلا في ظل المعارضة الهائلة داخل مجلس النواب، بدءا بحلفاء الحزب نفسه. اضف الى ذلك ان المناخ الإقليمي (باستثناء ايران المنشغلة بمشاكلها الداخلية وهي تفوّض الى ذراعها في لبنان اتخاذ القرار الصائب الذي ينسجم مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول