أما ورموز 8 آذار الذين تباهوا دوماً وفركوا أكفهم زهواً بادعاءات إيران بأن بيروت هي احدى عواصم نفوذها المتمدد عبر المتوسط ولم يستشعروا لحظة ان هذه الادعاءات تشكل مهانة سيادية ووطنية وقومية لهم ولجميع اللبنانيين، هؤلاء الذين عادوا الان امام عاصفة المقاطعة الخليجية للبنان يتحفوننا بدروس السيادة والكرامة، فاننا نسألهم عما تراهم فاعلين حيال الانقسام العمودي الذي ارتد على الداخل جراء زجّنا في هذه الحفرة؟ الحال انه حتى "الحوار" بين لبنان والسعودية الذي طالب بفتحه وزير الخارجية والذي دفع بالرئيس ميشال سليمان إلى التساؤل عن الحوار أولا مع "حزب الله"، ذهب مع الريح قبل العاصفة الراهنة المتدحرجة لا لشيء، الا لان صاحب الدور الدستوري المعني بمنع المغامرات بلبنان ومصالحه العليا تخلى تماماً عن هذا الدور وتركه...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول