الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لا تستطيعون... إستقيلوا

المصدر: "النهار"
راجح خوري
راجح خوري
Bookmark
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ليس في تاريخ الدول والمسؤولين هامشية، كالتي تتراكم في لبنان في هذين اليومين التعيسين، بعد الإنفجار المأسوي للعلاقات بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة، التي تتعرض منذ زمن للرجم بالإتهامات والافتراءات من "حزب الله"، وذلك على خلفية صراع إقليمي بين ايران ودول الخليج لا علاقة ولا مصلحة للبنان به. هل كثير إذا قلت إن الدولة قاصرة ومقصّرة وهامشية التفكير وسطحية المعالجة لهذه الأزمة الخانقة، عندما تقرر عواصم الخليج سحب السفراء وعرض سفارة الإمارات للبيع مثلاً، ووقف الصادرات اللبنانية والتحويلات المالية والبريد، ورحلات الطيران، وذلك بعدما طفح كيلها ليس من تصريح لوزير لبناني، بل من تاريخ طويل من التجنّي ومحاولة سحب لبنان من هويته العربية، وإلحاقه بالمحور الإيراني، في حين تعلن طهران تكراراً انها باتت تسيطر على اربع عواصم عربية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم