"حماس" مقاوِمة لكنها ترفض التسبّب بتدمير غزة

"يريد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحقيق أهداف كثيرة دفعةً واحدة إذا استطاع"، تابع العسكري الأميركي الكبير المتقاعد نفسه والمنتقل بعد ذلك الى موقع رئيسي في "إدارة" تتعاطى مع الخارج وقضاياه، "وأولاها وقف حرب اليمن التي بدأها قبل سنوات". ماذا عن الإنتخابات الرئاسية الأميركية بعد سنتين؟ وهل من حظوظ لعودة الرئيس السابق ترامب الى البيت الأبيض؟ سألتُ. أجاب: "إذا "زمط" أي نجح في تجنّب آثار القضاء وأحكامه في القضايا المتنوّعة المرفوعة ضده فإن فوزه في الإنتخابات الرئاسية يُصبح ممكناً، ويفوز معه ولي العهد السعودي MBS ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد MBZ". أميركا التي عرفناها وأحببناها وجئنا إليها لم تعد أميركا، علّقت وهذا ما قالته لي شخصية أميركية قبل نحو 16 سنة. تابع العسكري الاميركي الكبير المتقاعد نفسه: "بايدن كبير جداً في السن وهذا أمرٌ يُفترض أن لا يشجعه أو يدفعه الى الترشّح لولاية رئاسية جديدة. هو "آدمي" وطيّب لكنه يعتبر الذين يعملون معه Staffers أي موظفين ينفّذون قراراته أو يضعون قرارات تستند الى المواقف التي يسمعونها منه، وهو لا يعتبرهم مقرّرين، علماً أن مواقعهم تفرض عليهم أن يكونوا جزءاً من القرار أي أن يقترحوه أو يقترحوا أكثر من قرار ويناقشون ذلك كله مع الرئيس، وهو الذي يتخذ القرار النهائي إذ إن...