الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الأمور على حالها بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" وإعادة النظر بـ"التفاهم" مرجأة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
علم "حزب الله" وسط احتفال لـ"التيار الوطني الحر" (أرشيف "النهار").
A+ A-
يوما بعد يوم يطبع طرفا "تفاهم مار مخايل" مستقبل العلاقة بينهما على الأسس التي تلت إقرارهما الضمني والعلني في الاشهر الاخيرة بأن هذا التفاهم الذي نُسجت خيوطه قبل نحو 17 عاما وقُدِّم على اساس انه تطور سياسي مفصلي في مسار الحياة السياسية اللبنانية المأزومة دوما، قد استهلك نفسه وأدى غرضه ومهمته وبات يحتاج الى صدمة استثنائية لإعادة بعث الحياة في جسده أو لإحالته لمرة اخيرة الى ارشيف محطات التفاهم السياسي في لبنان وما اكثر تجاربها.لم يعد مفاجئا القول إن آخر توصيف دقيق لِما آل اليه هذا التفاهم اخيرا بعدما كان حجر الرحى طوال فترة ابرامه، قد ورد على نحو مكثف على لسان الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله عندما قال في آخر اطلالة اعلامية له (في 14 شباط المنصرم) وبكل وضوح ومباشرة: "ان تفاهم مار مخايل يقبع في وضع حرج"، ولم يشأ ان يضيف الى هذا شيئا وكأنه كافٍ وواف.وبعدها بنحو 24 ساعة أطل رئيس "التيار البرتقالي" النائب جبران باسيل من على منبر احدى المناسبات ليرفع منسوب الحراجة الوارد على لسان سيد الحزب ويطلق موجة تشكيك غير مسبوقة بقدرات الحزب على تسديد ترسانته الصاروخية في اتجاه واشنطن والغرب ما دام انه (نصرالله من غير ان يسميه بالاسم) عاجز عن النيل من موقع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومَن قبض بيد من حديد على زمام ادارة اللعبة النقدية والمالية في لبنان وتوجيهها كيفما شاء وأراد .كانت لافتة عملية ضبط النفس التي مارسها الحزب حيال هذا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم