أحدث انكفاء الرئيس سعد الحريري عن الحياة السياسية صدمة في الشارع السنّي. فالحريري (وفق نتائج جميع الانتخابات) هو الأول بين القيادات السنّية الكبرى، و"تيار المستقبل" يتصدر ترتيب التمثيل النيابي متقدماً جميع منافسيه وخصومه، اضف الى ذلك انه مثَّل استمرارية سياسية لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ومع ذلك فإن اعلان الحريري تعليق العمل السياسي لنفسه ولتياره، هو قرار حزبي لم يسعَ الحريري الى فرضه على الرأي العام غير الحزبي الذي يؤيده تقليديا. من هنا فإن خروج حزبيين عن القرار، إنْ حصل، سيكون محدودا، لكن الجمهور الاوسع يمكن ان يتجه صوب المشاركة بشكل اكثر وضوحا. هذا لا يعني ان الجمهورالمشار اليه سيدير الظهر لقرار الحريري الذي يقرأه كل على طريقته....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول