الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

امتحانات البروفيه، شهادةٌ من الدولة أم ضدّها؟

المصدر: النهار
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
الطلاب في الصفوف في زمن كورونا ("النهار").
الطلاب في الصفوف في زمن كورونا ("النهار").
A+ A-
 لم أفهم حتّى السّاعة إصرار وزارة التّربية على إجراء امتحانات الشّهادة المتوسّطة. أفهمُ بصعوبة إصرار الوزارة على إجراء إمتحانات الثّانوية العامّة. لكن ماذا يبرِّرُ امتحانات البريفيه في سنةٍ مثلِ هذه؟  الوزارة إضطُرَّت، وبسبب شحِّ الخزينة، إلى إلقاء العبء على المدارس الخاصّة تحديداً، فطَلَبت منها تصويرَ أوراق الامتحان، وتجهيز عبوات الحبر على حسابها. هل يعقُل أنَّ الدّولة التي لا تملك المال الكافي لتغطية النفقات اللّوجستيّة، تتوقَّع أن تتوفَّرَ الميزانيّات في المدارس؟  هذه المدارس ستُضطَّر في ظلِّ الانقطاع شبه الدّائم للتّيار الكهربائي، أن تُدير المولّد الخاصّ بها أربعة أيام. كيف ستؤمّن المدارس المازوت بالدّرجة الأولى؟ وإذا أمَّنتْهُ، من قال للوزارة إنَّ المدارسَ تملُكُ المال الكافي لتُدير المولّدات في ظِلِّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم