مما لا شك فيه أن كل معارضة متى بلغت الحكم تخسر أكثر من نصف رصيدها، فكيف إذا كان قائد تلك المعارضة الرئيس ميشال عون الشخصية الإشكالية أصلاً، ومعه ظلّه النائب جبران باسيل، الذي جهد لتلبّس دور عمه في السياسة، فنجح تارة وفشل طوراً، لأسباب عدة منها التركيبة اللبنانية، ومنها أيضاً الديموقراطية التوافقية، وأيضاً الظروف المحيطة بالبلد، وأخيراً وليس آخراً، عدم إدراكه أنه الصهر وليس الأصل، وأن ما هو مسموح لميشال عون، لا يمكن أن يكون مقبولاً من باسيل.في كل حال، ليس المجال واسعاً هنا للتعمّق في قراءة تلك الحالة، لكن الأكيد أن من الضروري القراءة في نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، وتحديد مكامن الربح والخسارة لدى باسيل.لم يعد "التيار الوطني الحر" يشكل حالة "تسونامي" في المناطق ذات الثقل المسيحي، وتحديداً في كسروان...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول