السبت - 11 أيار 2024

إعلان

لا تحسّن لعلاقات أميركا وحلفائها مع روسيا إلّا بعد بوتين!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
نسخة طبق الأصل من تمثال الحرية مغطى بنسيج عملاق يحمل الألوان الوطنية لأوكرانيا في كولمار بشرق فرنسا، تعبيراً للدعم في أعقاب الغزو الروسي (2 آذار 2022 - أ ف ب).
نسخة طبق الأصل من تمثال الحرية مغطى بنسيج عملاق يحمل الألوان الوطنية لأوكرانيا في كولمار بشرق فرنسا، تعبيراً للدعم في أعقاب الغزو الروسي (2 آذار 2022 - أ ف ب).
A+ A-
تواصل صديق "الموقف هذا النهار" المتابع الأميركي المزمن لقضايا بلاده وأوضاعها وتطوّراتها، سواء من داخل إداراتها المتعاقبة أو من خارجها، مع كاتبه في الأيام الأربعة الأخيرة شارحاً له بإيجاز مع يجري في أوكرانيا بعد شنّ رئيس روسيا بوتين حربه العسكرية الشاملة عليها، وتوقعاته لمستقبل هذه الحرب ولانعكاساتها على العلاقات الدولية بل على السلام العالمي، قال: 1– "سيصبح الرئيس بوتين "المنبوذ" الذي لا يريد قادة الغرب أن يتعاطوا معه أو يتكلموا معه. هذا أمر سيحصل لأن اجتياح أوكرانيا أو غزوها سيكون مدمّراً جداً ودامياً جداً. كما سيكون المادة الأولى في وسائل الإعلام المتنوّعة وفي مقدمها شاشات تلفزيون العالم كله. لم أفكّر يوماً أن الوضع سيصبح بالسوء الذي نراه الآن، وما أخشاه هو أنه سيصبح أسوأ مما هو وبكثير. إذا نجح بوتين، هذا "الديكتاتور"، في احتلال أوكرانيا بعد غزوه العسكري له فلن يغادرها أبداً. ليس مهماً نجاح بوتين في احتلال أوكرانيا كلها أو جزء منها، كما ليس مهماً إحلاله فيها نظاماً متملقاً له ولبلاده وذليلاً أمامهما ثمّ مغادرته إيّاها أي سحب قواته العسكرية منها، طبعاً بعد ترتيبات مهمة تضمن استمراره وتقضي على أعدائه وأعداء روسيا، وتحول دون نجاحهم في استعادة بلادهم من التبعية للديكتاتورية الروسية أو بالأحرى البوتينية. فالعقوبات التي ينهال فرضها عليه وعلى بلاده وقطاعاتها المالية والاقتصادية والأعمالية والنفطية والعسكرية والمصرفية كما عليه وعلى الأوليغارشية التي تعمل له وتؤمن مصالحه ستستمر. ولن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم