السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الفاتيكان في خطاب البطريرك... ورياح دولية لا يشتهيها "حزب الله"

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
الحشد في بكركي ("النهار").
الحشد في بكركي ("النهار").
A+ A-
ردود الفعل على كلام البطريرك الماروني لا تعكس الظروف الخارجية. فالسجال الداخلي ما بين مؤيد ورافض هو على حجم لبنان، لكن، ما لم يقل خارجياً هو الأهمّ ليس بالنسبة للبنان وإنما للمنطقة. ويحق لـ"حزب الله" أن يقلق هذه المرة ويكلِّف مَن كلّف للرد على بكركي. فما بدأ يظهر على مستوى الادارة الاميركية حيال الشرق الاوسط يشير إلى أن باب التحوّلات مفتوح على مصراعيه. رداً على سؤال لـ"النهار" حول أهمية ما أدلى به البطريرك الراعي السبت الماضي، قالت أوساط سياسية وثيقة الصلة بدوائر القرار في واشنطن إن المطلوب الآن التمعن في الظروف وليس في الكلام. ورأت أن ما شهده الصرح البطريركي من تحرّك شعبي، أتى في وقت قررت الادارة الاميركية الجديدة أن تبعث برسالة إلى طهران هي الاولى من نوعها. وتمثلت الرسالة بالغارة الجوية على مواقع ميليشيات تابعة لإيران في شرق سوريا. وإذا كان ظاهر الرسالة الرد على قصف الميليشيات قاعدةً لقوات التحالف في العراق، فإن باطنها يقول إن الادارة لن تمنح الجمهورية الاسلامية فترة سماح قبل بت مصير الاتفاق النووي معها. وبحسب معطيات هذه الاوساط، فإن خط حوار بين واشنطن مع أوروبا لا سيما فرنسا وألمانيا وبريطانيا والفاتيكان بدأ العمل حديثاً. وهذا الخط أصابه عطل جسيم إبان أيام الادارة الاميركية السابقة. لكن الظروف تغيّرت اليوم وعادت الحرارة إلى هذا الخط ما سيترك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم