مع عودة الحياة الى المبادرة الفرنسية اثر الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والرئيس اللبناني ميشال عون، تضاف اليه سلسلة الاتصالات التي اجراها ويجريها المسوؤل عن الملف اللبناني في الخلية الديبلوماسية الفرنسية في الاليزيه باتريك دوريل مع جميع القوى المعنية بتشكيل الحكومة، تتعاظم المخاوف من ان يكون "الهجوم" الفرنسي للتسريع بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري يهدف الى تشكيل حكومة كيفما اتفق الامر، وبعيدا عن روح المبادرة الفرنسية بطبعتها الاصلية التي فصلها الرئيس الفرنسي خلال اجتماعه بقادة الأحزاب اللبنانيية الرئيسية الممثلة في مجلس النواب في الثاني من شهر أيلول 2020. اكثر من ذلك ثمة مؤشرات تجمعت في المرحلة الأخيرة، تفيد بأن الفرنسيين يعملون على التسريع بتشكيل...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول