الغريب جال على الديمان وبنشعي متمسكاً بالمجلس العدلي والبطريركية المارونية دعت إلى المصالحة وصون وحدة الجبل

بدا من جولة وزير الدولة لشؤون المهجرين صالح الغريب شمالاً، في الديمان وبنشعي، ان ثمة إصراراً لديه ولدى من يمثل على إحالة حادثة قبرشمون على المجلس العدلي، على رغم دعوة الصرح البطريركي في بيان الى "المصالحة وصون وحدة الجبل على تنوع مكوناته".

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي استقبل في الديمان، الوزير الغريب يرافقه وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني.

إثر اللقاء، أوضح الغريب أنه "كان تشديد على معالجة الامور من خلال مؤسسات الدولة. وكان تشديد من صاحب الغبطة على هذا الموضوع وإدانته وإستنكاره لما حصل. ومن قبلنا كان تشديد على العيش المشترك وإحالة القضية على المجلس العدلي لما تشكل من تهديد لأمن الدولة. وما سمعناه البارحة من تصريحات لا مسؤولة وطائشة، يؤكد أحقية مطلبنا".

وبعد الزيارة، أصدرت الدائرة الاعلامية بياناً دعت فيه الى "العمل على إجراء المصالحة وصون وحدة الجبل على تنوع مكوناته". ولفتت الى "أن غبطة البطريرك يؤكد أن الاستقرار في الجبل كما في كل منطقة اخرى، يرتكز الى وجود الدولة الفاعل بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية والادارية"، و"يدعم كل المساعي المشكورة من أجل تحقيق المصالحة وطي الصفحة الاليمة التي عكرت صفو الاستقرار".

بنشعي

وزار الغريب رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه في بنشعي، في حضور الوزير السابق يوسف سعادة، وقال على الأثر: "نحن ضنينون بوحدة الدروز والجبل وحرصاء عليها بعد احقاق الحق".

وعن دعوة البطريركية الى المصالحة، قال: "لكل شيء هناك أسس وركائز، ونحن مع أي مسعى توافقي. ولكن سقط شهداء، وهناك تعرض مباشر في كمين مسلح لوزير في الحكومة اللبنانية، المفتاح هو المجلس العدلي".