الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحزب التقدمي الاشتراكي زار حركة التجدد الديموقراطي

الحزب التقدمي الاشتراكي زار حركة التجدد الديموقراطي
الحزب التقدمي الاشتراكي زار حركة التجدد الديموقراطي
A+ A-

زار وفد قيادي من "الحزب التقدمي الاشتراكي" مقر حركة التجدد الديموقراطي في سن الفيل، وعقد لقاء مع رئيس الحركة النائب السابق كميل زيادة وامين السر انطوان حداد وعضوي اللجنة التنفيذية وفيق زنتوت والدكتور حارث سليمان.


وأعلن الوزير علاء الدين ترو أن "كحزب تقدمي اشتراكي وضمن جولتنا على مختلف القيادات السياسية، كان لابد من زيارة حركة التجدد الديموقراطي "، مضيفاً "بحثنا في المواضيع التي تشكل هاجسا خلافيا كبيرا بين مختلف القوى في لبنان، وبالأخص بين فريقي 8 و14 أذار وداخل كل فريق، وتحديدا الخلافات حول قانون الانتخاب ومواضيع اخرى كنا تحدثنا عنها سابقا".


وأشار الى "اننا أكدنا ضرورة خلق مناخ حواري يعيد التواصل بين مختلف القوى السياسية، لتحصين أوضاعنا في وجه العواصف المحيطة وبالأخص العاصفة السورية، كما شددنا على ضرورة إعادة التواصل والاستجابة لمطلب رئيس الجمهورية، والعودة الى المناخ الحواري وتعزيز التواصل بين اللبنانيين لتمرير هذه المرحلة الصعبة بأقل خسائر ممكنة، من ضمن ما اعتمدته الحكومة من سياسة النأي بالنفس عن الازمة السورية".


بدوره، رحب زيادة بوفد الحزب الاشتراكي، مشددا "على التلاقي مع الحزب ورئيسه وليد جنبلاط في العديد من المحطات والمواقف، ومنها ضرورة استمرار مناخات الحوار عموما وليس بالضرورة طاولة الحوار بالتحديد، من أجل التقريب بين اللبنانيين وتبديد أجواء التوتر والاحتقان، وضرورة دعم رئيس الجمهورية في مواقفه الوطنية والاستقلالية والدستورية"، مضيفا "شرحنا مواقفنا في ما يتعلق برفض ما يعرف بمشروع اللقاء الارثوذكسي، كما شرحنا نظرتنا الاجمالية في حركة التجدد لقانون الانتخاب الذي يجب أن يعزز العيش المشترك والمواطنية الواحدة بين اللبنانيين ويرسخ التواصل الاجتماعي بين أبناء مختلف الطوائف، فضلا عن صحة التمثيل ليس للطوائف فحسب بل للمناطق أيضا".


ولفت الى "ضرورة أن يحافظ تقسيم الدوائر على الاختلاط الطائفي والمذهبي بين اللبنانيين. إن أي قانون انتخابي يجب أن يندرج تحت سقف الدستور وميثاق العيش المشترك ويقربنا خطوة إضافية نحو الدولة المدنية وليس العودة الى الوراء".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم