فقدان الشهية أبرز مؤشر... إليكم أعراض الفشل الكلوي المزمن!

تحتوي كلّ من الكليتين على مليون وحدة كُلوية تعرف باسم "الكليون"، حيث تتضمن أوعية دمويّة صغيرة "الكُبيبات" وأنبوب يجمع البول، مهمتها القيام بعملية التنقية. وبالإضافة إلى دور الكلية في إزالة السموم من جسم الإنسان، تساعد في التخلص من كمية المياه الزائدة وتنقية الدّم وفرز الهرمونات. في المقابل، قد تؤدي بعض الأمراض إلى مشكلة صحية تدعى "الفشل الكلويّ المزمن" أو "مرض الكلى المزمن". ويُعتبر داء السكري و ارتفاع ضغط الدّم المصدرين الأساسيين لهذا المرض، وفقًا لموقع "ClevelandClinic". 

متى يعاني الفرد الفشل الكلويّ؟ 

تؤثر المشاكل الصحية التي يعانيها الفرد على وظائف الكلى إذ تنخفض نسبتها إلى 25%. وبالرغم من قدرة الفرد على العيش بكلية واحدة، يبقى العلاج هو الحلّ الأمثل إذ تبدأ مراحله عند تراوح نسبة عمل الكلى من  10 إلى 15%. ويكون العلاج إما بالغسيل الكلويّ أو زرع كلية، وفقاً لحالة كل مريض. 

عملية زرع الكلى

خلال هذه العملية، تتمّ من خلال زرع كلية سليمة في جسم المريض بدلاً من الكلية التي تم استئصالها، بهدف أن تؤدي وظائفها الأساسيّة. وفي هذا السياق، يأتي مصدر زرع الكلى إما من أحد أفراد العائة أو من أشخاص يتبرعون بأعضائهم بعد وفاتهم في حال تطابقت الفحوص الطبية. أسباب أمراض الكلى

يُصاب الفرد بأمراض كلويّة عندما تتضرر "الكليونات" وتتوقف عن تنقية الدّم. وتشكّل السّموم أو الإصابات أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ضرر موقت في عمل الكلى. أما الأضرار المزمنة، فتنتج من ارتفاع ضغط الدّم وداء السكري. وتختلف آلية العلاج وفق حالة المريض الصحية التي يحددها الطبيب المختص. 

أعراض الفشل الكلويّ المزمن

لا تظهر أعراض الفشل الكلويّ المزمن في المراحل الأولى من المرض، بل عندما تشتدّ حالة المريض، ومن أبرز هذه الأعراض:  

- تغيرات في كمية التبول التي تخرج من الجسم

-  تعب وإرهاق

- فقدان الشهية

- تورم اليدين والقدمين

- حكة

- فقدان الحس

- الغثيان والتقيؤ

- تشنجات وتقلصات العضلات

-  تغير في لون الجلد