الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المعارضة السورية أعلنت استعادة كفرنبودة وواشنطن تطالب بوقف النار في إدلب

المعارضة السورية أعلنت استعادة كفرنبودة وواشنطن تطالب بوقف النار في إدلب
المعارضة السورية أعلنت استعادة كفرنبودة وواشنطن تطالب بوقف النار في إدلب
A+ A-

أعلنت المعارضة السورية أنها استعادت بلدة كفرنبودة الاستراتيجية في ريف حماه الشمالي بعد 15 يوماً من استيلاء الجيش السوري عليها بدعم جوي روسي، بينما أوضح النظام ان القتال لا يزال مستمراً داخل البلدة.

وبث تلفزيون "الإخبارية" السوري الرسمي أن قوات النظام كانت حتى مساء أمس تخوض اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة داخل البلدة، في ما بدا أنه محاولة من القوات التابعة للنظام لاستعادة السيطرة على البلدة.

وصرح الناطق باسم مقاتلي المعارضة ناجي المصطفى، بان المعارضة استعادت كفرنبودة الأربعاء بعد قتال استمر طوال ليل الثلثاء.

وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" طرد القوات النظامية من كفرنبودة، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات في ضواحيها.

ووثق المرصد سقوط 17 مقاتلاً من "جيش العزة" وفصائل إسلامية أخرى معارضة لدى تمشيطهم كفرنبودة، ومرورهم في حقل ألغام زرعته قوات النظام قبل إنسحابها من البلدة.

وقوبل تقدم المعارضة بغارات جوية مكثفة للنظام وروسيا على شمال حماه وجنوب إدلب. وتحدث المرصد عن مقتل 18 شخصاً في أربع بلدات تعرضت للغارات بينهم 12 شخصاً في بلدة معرة النعمان بريف إدلب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري قضى على أكثر من 150 مسلحاً لـ"هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً) ودمر ثلاث دبابات و24 سيارة مزودة رشاشات ثقيلة.

وقالت : "صدت القوات السورية الحكومية منذ صباح 22 أيار الجاري، 3 هجمات مكثفة لمقاتلي جبهة النصرة على التجمع السكني كفرنبودة. وشارك في هذا الهجوم نحو 500 مقاتل و7 دبابات و4 سيارات مشاة ونحو 30 سيارة مزودة رشاشات ثقيلة وسيارتان تحملان متفجرات يقودها انتحاريون".

وكان استيلاء القوات النظامية على كفرنبودة في 8 أيار، أوسع انتهاك لاتفاق روسي-تركي وقّع في سوتشي في أيلول من العام الماضي وقضى بتهدئة في إدلب وشمال حماه. وكانت هذه المرة الأولى تتقدم القوات النظامية نحو محافظة إدلب التي تؤوي ثلاثة ملايين نسمة، منذ الاتفاق الروسي- التركي.

وقال الممثل الأميركي الخاص بسوريا جيمس جيفري، إن هناك ضرورة لوقف النار في إدلب، وإن الولايات المتحدة تعمل من أجل وقف الاشتباكات التي فرضت ضغوطا هائلة على المدنيين هناك.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم