الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الابتكار وسط الصراع" في أوتيل ديو عنوان دورة شبكة الأم والطفل الفرنكوفونية

"الابتكار وسط الصراع" في أوتيل ديو عنوان دورة شبكة الأم والطفل الفرنكوفونية
"الابتكار وسط الصراع" في أوتيل ديو عنوان دورة شبكة الأم والطفل الفرنكوفونية
A+ A-

للمرة الاولى في لبنان، استقبل مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، المركز الطبيّ الجامعي للقديس يوسف، شبكة الأم والطفل الفرنكوفونيّة في دورتها السابعة عشرة من 29 نيسان إلى 3 أيّار تحت عنوان "الابتكار وسط الصراع".

تضمّ الشبكة الدوليّة بلداناً فرنكوفونيّة عدّة وتعمل على تحسين العناية بالأولاد وبوالديهم من خلال دعمها أحدث التقديمات الطبيّة والتطوّر في مجال العناية وتبادل المعلومات وتشاركها.

وتم خلال الأسبوع تسليط الضوء على التقدّم الذي أحرزه القطاع الطبيّ في لبنان، لا سيّما في أوتيل ديو، على رغم المشقّات الّتي مرّ بها المستشفى خلال الحرب والتحديات التي يواجهها حتى يومنا.

افتتح الحفل الأب اليسوعيّ جوزف نصّار، رئيس مستشفى أوتيل ديو، مسلّطًا الضوء على مبدأ الفرنكوفونية التي شكّلت عصب الثقافة اللبنانية المبنيّة على تقاطعٍ حضاريّ وانفتاح على التعايش المشترك. وركّز الأب نصّار على ما مرّ به المستشفى الذي كان شاهدًا على حربين عالميتين ثمّ على حرب أهليّة، لافتًا إلى أنّه استطاع، رغم ذلك كلّه، أن يبقى رائدا.

وكانت كلمة للسيدة كارولين بربير، رئيسة شبكة الأمّ والطفل الفرنكوفونيّة، عبّرت فيها عن فرحها لكونها في لبنان، وشكرت كلّ من ساهم في تنظيم المؤتمر. تبعها رئيس جامعة القديس يوسف الأب سليم دكّاش، الذي نوّه بالجهود التي سمحت لمستشفى أوتيل ديو بتخطّي كلّ ما خلّفته الحرب وراءها بعدما شرح أن الابتكار في المجال الطبي، وخصوصا في سياق عنيف وغير آمن، يصبح واجباً ضروريا، وتلك كانت تجربة جامعة القديس يوسف ومستشفى أوتيل ديو. ثمّ أشاد السيد كريم بيطار، مدير كليّة العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف، بصمود أوتيل ديو في وجه المشقّات السياسية والاجتماعية التي ما زالت تواجه المستشفى اليوم.

وختم البروفسور كارلو أكتشريان بتسليط الضوء على عنوان الأسبوع العلميّ "الابتكار وسط الصراع"، وتحدّث عن الصعوبات الّتي مرّ بها المستشفى وطاقم العمل خلال الحرب الأهلية، شارحًا كيف أنّ الحاجة كانت أمّ الابتكار في هذا الإطار.

تضمّن الأسبوع ورش عمل وجلسات تدريب لكل العاملين في القطاع الطبيّ بهدف التبادل العلميّ والطبيّ والحضاريّ والإنسانيّ، تمحورت على صحّة المرأة عموما وحالات التوليد المختلفة، وتمت دراسة الأمراض النسائية وصعوبات الولادة والخصوبة لدى الزوجين بشكلٍ مفصّل.

وكرِّس جزءٌ كبير من المؤتمر للتشجيع على الفحص المبكر ورعاية الأطفال وحديثي الولادة وللتثقيف الطبيّ للطفل ولأسرته، كما طرحت مواضيع متنوّعة حول أمراض الأطفال عموما وأحدث التوصيات لمعالجتها.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم