المرء، كإيلي أحوش، قد يصبح محطّة مُنتظرة لاستراحة قطارات مُتعبة. في آلام الجمعة العظيمة وكآبة سمائها، يمرّ قدّيسون من لبنان على صمت الوجع فيرفرف طيوراً. أبونا أنطون طربيه، أمام دفاتر أحوش المُعدّ والمنتج المنفّذ. يقلّب أوراق ناسك حراش، يقرأها، ليقدّم سيرة مُختزلة عن رسول رحمة حمل وطنه بصلاته.في يومٍ عُلّق فيه المسيح على خشبة، وبينما الطقس مُصاب ببرودة غريبة ومطر حزين في غير أوانه، عرضت "أم تي في" وثائقيَّ "أبونا أنطون"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول