السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مكتبة رقميّة للبحث العلمي في بعلبك جهّزتها مؤسسة الوليد للإنسانية للجامعة الإسلامية

مكتبة رقميّة للبحث العلمي في بعلبك جهّزتها مؤسسة الوليد للإنسانية للجامعة الإسلامية
مكتبة رقميّة للبحث العلمي في بعلبك جهّزتها مؤسسة الوليد للإنسانية للجامعة الإسلامية
A+ A-

جهزت مؤسسة الوليد للإنسانية أول مكتبة رقمية للبحث العلمي والتواصل التفاعلي استحدثت في فرع الجامعة الإسلامية في بعلبك. وزارت نائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة الجامعة في بعلبك التي اطلقت على المكتبة اسم الراحل ماجد صبري حماده.

وأقيم احتفال حضرته رئيسة الجامعة الدكتورة دينا المولى، والمفتي الجعفري الشيخ احمد قبلان ممثلا الامام الشيخ عبد الامير قبلان، ومطران بعلبك الياس رحال والمفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي ومفتي بعلبك الجعفري الشيخ خليل شقير والشيخ مشهور صلح، وشخصيات وأساتذة وطلاب.

بداية رحبت المولى بالجميع في الصرح الأكاديمي الذي أصبح حقيقة في أرض البقاع. ومن خلال هذا المركز والمشاريع التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية نخدم أبناء المنطقة. أضافت، "أما السؤال لماذا مكتبة ماجد حمادة؟ لأنه كما قال غسان تويني حين رثاه، أنه لم يرفض الإنتساب إلى فضائل العشيرة والوفاء والنبل والدفاع عن المظلوم وإيواء المضطر والثبات على المبدأ متخذاً من خدمة الناس والوطن قضية تساوي الوجود. فحارب الطائفية ونادى بالتسامح وطالب بالشفافية، ومن هنا جاءت رغبتنا تسمية مكتبة المستقبل بمكتبة ماجد حمادة الرقمية. وكانت كلمة للمفتي قبلان قال فيها، إن اسفنا على الدولة كمشروع سلطة استثمر بغير العقول، فخسرت الدولة وخسر المواطن والوطن. والمطلوب سلطة علم ومشاريع استثمارية في هذا المجال، وليس استثمار الدولة بحصص القوى السياسية كمغنم للقوى على حساب علم الاجيال وحاجة الاوطان. وشكر السيدة ليلى الصلح حماده لدعمها، لانها تريد للإنسان ان يفكر اولا، والا خسر قيمته كانسان، "والشكر ثانية لانها تريد للمواطن اللبناني ان يشبع بالثقة العلمية، لان الجهل قاتل الاوطان".

ثم القت الصلح كلمة شكرت فيها الجميع على الجرأة لاطلاق اسم ماجد حماده على المكتبة، وقالت: نحن نعيش اليوم في أيام اصبحت الناس على استعداد لأن تنسى الماضي. يمكن أن يكون ماجد حماده قد بدأ بزعامة اقطاع انما انتهى بزعامة استحقاق. وأشارت إلى أهمية التنوع في بعلبك، "هذا الوجود، دعونا نسميه كما هو، السني الشيعي المسيحي الذي جسّدته بعلبك وتجسّده دائما، هذا التعايش أرساه رياض الصلح من 1943 وعاش به واستشهد لأجله".

تابعت، "ان الاسلام ليس فقط صلاة ونجاة بالنفس انما عدالة في الخلق وعدل ساعة خير من عبادة ألف شهر. ولكن اين العدل؟ فنحن دائما في البقاع يُشار الينا بالاتهام رغم اننا نُعامل في هذه الجمهورية ايتاماً. صحيح مسيّرون في السياسة انما مخيّرون في الفلتان في ظل دولة لا تدّعي ابوّة احد، شعبها في غربة وظلام وحكامها في خلوة وصفقة كهرباء".

وتسلمت الصلح درعاً تقديرية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم