السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هدى بركات المُنافِسة على "البوكر" لـ"النهار": الكتابة ليست تسلية ولا "فشفشة"

المصدر: "النهار"
فاطمة عبدالله
Bookmark
هدى بركات المُنافِسة على "البوكر" لـ"النهار": الكتابة ليست تسلية ولا "فشفشة"
هدى بركات المُنافِسة على "البوكر" لـ"النهار": الكتابة ليست تسلية ولا "فشفشة"
A+ A-
"بريد الليل" في القائمة القصيرة لجائزة "البوكر"، والإعلان عن الفائز الثلثاء 23 نيسان. تستبعد كاتبتها هدى بركات وجود قانون أو قياس ثابت تعتمده الجوائز الأدبية. "لا عندنا ولا في الغرب". قد يلحق الظلمُ نصوصاً تستحق الارتقاء إلى مستوى الجوائز المرقومة، ولا تصل، "لأسباب قد تتغيّر من سنة إلى أخرى، وفق لجان التحكيم، بل ومن جائزة إلى أخرى". هذا ما يحصل في كلّ زمان ومكان. هدى بركات في بيروت قبل موعد إعلان اسم الرواية الفائزة بـ"الجائزة العالمية للرواية العربية" في احتفال تقيمه أبوظبي. روايتها الأخيرة "بريد الليل"، في المنافسة. يجمعنا حديث عن إشكاليات السرد، العلاقات الملتبسة، شكوى آخر الليل، شقاء الكتابة، وعن العطب الإنساني والاعترافات واعتراض القدر.تتناول الرواية ("دار الآداب") إشكاليات ما قبل البزوغ، أي بزوغ المرحلة الجديدة أو الإنسان الجديد. اللافت أنّ احتمال عدم وصول الرسائل، "قطار الرواية"، كما تحلو تسميتها، يغلب احتمال وصولها. نسأل هدى بركات إن كان هذا صنفاً من اليأس أو الإذعان للواقع والوقوف أمامه بعجز وإحباط، أم على العكس، لعلّها دعوة إلى المحاولة رغم ما يعوق الوصول؟ تتحدّث عن "رسائلها" المكتوبة كي لا تصل: "هي أحياناً من دون عنوان. وأحياناً بلا توقيع أو بداية ونهاية. لا وجود لها إلا حين يعثر عليها قارئها بمحض المصادفة، بالطبع "مصادفة" السرد الروائي، من دون أن يكون له أي صلة بكاتبها سوى أنهما من الغرباء. وهكذا في تقاطع تتشكّل من خلاله صورة "البازل" لمسار "قطار الرواية". نعم، هو في الحقيقة إحباط بات لا حدود له، في عالم لم تعد لنا القدرة على فهمه، وبالتالي فقدنا فيه السيطرة ولو جزئياً على حيواتنا. أستعمل صيغة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم