السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الصلح تفقدت متضرري الـ"سان سيمون" ودعت إلى إعادة أملاكهم في الكرنتينا

الصلح تفقدت متضرري الـ"سان سيمون" ودعت إلى إعادة أملاكهم في الكرنتينا
الصلح تفقدت متضرري الـ"سان سيمون" ودعت إلى إعادة أملاكهم في الكرنتينا
A+ A-

تفقدت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده منطقة السان سيمون في الجناح حيث يسكن عرب المسلخ، واطلعت على اعمال اعادة ترميم المساكن التي اهتمت المؤسسة في تنفيذها والتي تضرّرت جراء العاصفة التي ضربت لبنان منذ اسابيع. وكان في استقبالها الشيخ خالد عثمان ورئيس اللجنة الأهلية الخيرية عبد الرحمن مطر وأهالي المنطقة.

وتحدث عثمان فرحب بالسيدة الصلح صاحبة الدار. وقال، "شهادتنا بها مجروحة ونحن لا نمدح بها انما نصف الحقيقة، فالذي تقدّمه وما قدّمته سابقا يبلسم جراح الناس...وهذه المنطقة المألومة تتعرّض دائما لاهتزازات ولمشكلات كثيرة ولا نرى من يأتي ليتفقدها ويزورها او ليسأل عن حاجات اهلها... لكن السيدة ليلى الصلح دائما كانت تبلسم جراحنا وتقف بجانبنا".

ثم ألقت الصلح كلمة جاء فيها: "جئنا لنتفقد اعمال ترميم بعض المساحات المبنية التي سقطت خلال العاصفة التي ضربت لبنان أخيراً. وقد باشرت مؤسسة الوليد على الفور بالتواصل مع القيّمين على هذه المنطقة وبالتحديد مع الشيخ خالد عثمان وقد اعلنا آنذاك استعدادنا للمساهمة في اعادة بناء المنازل المدمرة ...

أضافت: "سنوات وانا أواكب مصيركم ولم أرَ حكومة تستجيب لدعائكم ولا مسؤول اعتمد مساعدتكم وانتم لبنانيون، لاجئون على أرضكم، نازحون في عقر داركم، تهجّرتم حاملين أوراق ملكيتكم فذابت الارض وبقيت الصكوك".

وناشدت كل مسؤول يعين على الحق ولا يُغير عليه ان يسمع لأهالي المنطقة ويعوّض عليهم بالعدل ما أخذ منهم بالقوة... "فلا يكفي ابدا ان تأتي لجنة الاغاثة في كل مرة وتزور وتقرر ان تعطي لكل بيت متضرّر تعويضا وهذا يتكرّر في كل عام، المشكلة لم تحلّ من اساسها. لكل شخص يملك سندات ملكية، اذا كنتم لا تستطيعون ان تعيدوهم إلى اراضيهم على الاقل عوّضوا عليهم ثمن الارض، ليبنوا او يشتروا في مكان آخر."

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم