"الصوت العالي" في لقاء قصر بعبدا مع مسؤول "حزب الله"!
02-01-2019 | 13:35
المصدر: "النهار"
عادت التمنيات بولادة الحكومة الجديدة إلى صدارة الاهتمام بالتزامن مع تحركات بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري في اليوم الاول من سنة 2019 حيث اختار اللقاء مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليطلق مواقف واعدة بقرب هذه الولادة، محدداً الموعد بما قبل انعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت في وقت لاحق من هذا الشهر. فهل ستتحقق هذه التوقعات بعد خيبات مستمرة منذ أيار الماضي؟في تصريحه المشار اليه، يقول الرئيس الحريري: "لا تزال هناك عقدة وحيدة يجب أن ننتهي منها ونبدأ بالعمل"، رافضاً الخوض في التفاصيل. لكن التكتم على "العقدة الوحيدة"، قابله كلام صريح من مستشار الوزير جبران باسيل السيد أنطوان قسطنطين جاء فيه "ان ممثل اللقاء التشاوري هو حكماً من حصة الرئيس عون، أي ينتمي الى كتلة الرئيس وتقع مسؤولية ما حصل مع جواد عدرا على اللقاء نفسه، وعلى الثنائي الشيعي المساهمة في الحل، لانه داعم لمطالب اللقاء". وفي أغلب الظن ان ما وصفه الرئيس المكلف بـ "عقدة وحيدة"، هو تحديدا ما تحدث عنه مستشار الوزير باسيل، أي عقدة تمثيل "اللقاء التشاوري" الذي يقف "حزب الله" وراء توزيره بقوة. فهل آن الاوان لفك هذه العقدة بتراجع أحد الفريقين، أو بابتداع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول