يترك الفراغ الحكومي تداعيات على مختلف القطاعات في البلد، ويشعر اللبنانيون أنهم متروكون لمصيرهم، فلا أحد يستطيع أن يقرر أو يبادر لحل مشكلات آنية ومتراكمة. في القطاع التربوي الخاص بلغت الأزمة الذروة، مع التخبط الذي يعانيه عدد كبير من المدارس، وتلويح مدارس بالإقفال إذا بقيت الأوضاع على حالها، بفعل الضائقة المعيشية التي يعانيها أهالي التلامذة وعدم قدرتهم على سداد الأقساط المرتفعة، فيما تتحجج الإدارات بكلفة السلسلة المرتفعة مع أن غالبيتها رفضت تطبيق القانون 46 بدرجاته الست للمعلمين، واستمرت في المطالبة بتحمل الدولة مسؤولياتها في التمويل. أما المعلمون، فهم اليوم أكثر الحلقات ضعفاً بين المكونات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول