السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"واترلو" الجاهلية قلبت أمور البلد رأساً على عقب تنامي الانقسامات درزياً وتداعياتها بالجملة

وجدي العريضي
Bookmark
"واترلو" الجاهلية قلبت أمور البلد رأساً على عقب تنامي الانقسامات درزياً وتداعياتها بالجملة
"واترلو" الجاهلية قلبت أمور البلد رأساً على عقب تنامي الانقسامات درزياً وتداعياتها بالجملة
A+ A-
انتهت معركة "واترلو" الجاهلية، ولكن تداعياتها لا تزال فصولها تتوالى نظراً الى الأضرار الجسيمة التي نتجت منها إن على صعيد التوتر السياسي الذي لفّ البلد برمته، وصولاً إلى "نيو" الاصطفافات السياسية وتحديداً على الساحة الدرزية، حيث لاقى ساسة الثامن من آذار بهجة الأعياد من خلال إعادة لملمة صفوفهم بعدما شرذمتهم الانتخابات النيابية وتحالفاتها، وبالتالي إن إحصاء الإصابات نتيجة "داحس وغبراء" الجاهلية لم تقتصر على المستوى الدرزي فحسب بل ضربت البلد أمنياً وقضائياً وسياسياً، والأبرز ما تمثل باتساع رقعة الانقسامات بين المختارة ودارة خلدة والتي هي اصلاً وقبل الأحداث الأخيرة يصح فيها القول "ستي من غير وحام مريضة"، بفعل ما حصل قبل الانتخابات وخلالها وما بعدها من توتر وخلاف وتصعيد سياسي بين "البيك" و"المير" ولا سيما مواقف النائب طلال أرسلان ورفضه تسليم أمين السوقي قاتل الشهيد علاء أبي فرج، إضافة إلى دخول رئيس الحزب الديموقراطي على خط التوتر الدرزي العالي النبرة، إذ وعلى الرغم من خلافه مع الوزير السابق وئام وهاب انتهز هذه الأحداث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم