السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

صورة النفق على الحدود تستعيد اتهامات نتنياهو في الأمم المتحدة

عباس الصباغ
Bookmark
A+ A-
العملية التي اعلنت عنها تل ابيب امس "لكشف أنفاق حفرها حزب الله لشن هجمات عبر الحدود من لبنان إلى إسرائيل وإحباطها"، تأتي في ظل ازمة اسرائيلية داخلية بعد الاخفاقات في غزة وتداعياتها على الحكومة الاسرائيلية. لكن هل هي مقدمة لعدوان جديد ام ان قواعد الردع لا تسمح لتل ابيب بمغامرة عسكرية جديدة؟منذ ان عرض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الامم المتحدة الصور المزعومة لمعامل انتاج الصواريخ الدقيقة قرب مطار رفيق الحريري الدولي، تزداد وتيرة التهديدات للبنان من دون ان تفوّت تل ابيب اي فرصة لتحذير الحكومة اللبنانية من تداعيات تضخم ترسانة "حزب الله"، لا سيما ان الامين العام لـ"حزب الله" كان اعلن صراحة بأن مهمة نقل الصواريخ الدقيقة الى لبنان قد انجزت، في رد مباشر على الغارات الاسرائيلية على سوريا والتي تستهدف بحسب تل ابيب ضرب شحنات الصواريخ المتجهة الى لبنان.كل ذلك يأتي ضمن تكريس معادلات الردع التي ارستها المقاومة منذ عدوان تموز عام 2006، وتحذير "حزب الله" من ان أي اعتداء اسرائيلي على لبنان سيقابل بالرد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم