السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"هكذا قتلتُ معلم الرياضيات" لعلي خليفة: قراءة نقدية وخروج عن النمطية والترويض المجتمعي

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
"هكذا قتلتُ معلم الرياضيات" لعلي خليفة: قراءة نقدية وخروج عن النمطية والترويض المجتمعي
"هكذا قتلتُ معلم الرياضيات" لعلي خليفة: قراءة نقدية وخروج عن النمطية والترويض المجتمعي
A+ A-
يتناول الباحث والكاتب الدكتور علي خليفة في إصداره الجديد "هكذا قتلت معلم الرياضيات" الصادر عن دار "ألف باء" للنشر والتوزيع "رغبة مضنية في داخلي منذ صغري بالتخلص من معلم الرياضيات لأنني لم أرغب المادة يوماً ولا من يعطيها منذ دخولي المدرسة". لكن الحقيقة التربوية الواضحة ان من "يتفاهم" مع الرياضيات وقواعدها المتشعبة يمتلك قدرة تحليلية مبرمجة في ذهنه أكثر من محبي مواد أخرى.ما ذكرته آنفاً هو رأي خاص عاطفي لأن الرياضيات ونظرياتها هي أساس بناء الكون وتسلسل المنطق طبعاً، وهذا يفرض علينا الاعتراف بأهمية المادة وعدم إتقان بعض معلميها الوسائل التربوية الحديثة لتدريسها، ما عزز لديّ وكثيرين كرهوا المادة فشلاً ذريعاً في فهمها. وقد وصف الكاتب الدكتور خليفة هذا الواقع في مؤلفه مشيراً الى ان "أسوأ معلمي الرياضيات هم من تجد في صفوفهم تلاميذ لا يزالون سيئين في الرياضيات. فالمتعلمون ذوو التحصيل المتدني في الرياضيات هم من لم يفلح معلموهم بإحراز أي تطوير لذواتهم المهنية...".ماذا يقول خليفة في حديثه لـ “النهار" عن مؤلفه الجديد ولا سيما العنوان المثير للاهتمام ولكن الصادم في آن واحد: لماذا قتلُ معلم الرياضيات؟ أجاب بثقة أنه "لطالما استحوذ معلّم الرياضيات على مكانة تجلب له الاهتمام، أو على العكس من ذلك تمامًا، أسبابًا للمذمة والكراهية قد تصل إلى حالها القصوى... فمعلم الرياضيات محبوب ومرغوب وممتدح عند البعض، في حين أنه عند البعض الآخر، مكروهٌ ومنبوذ ومذموم...".غبي/ ذكيواعتبر خليفة أن "كلاً من هذه الصفات مرتبط بتفسير يعكس تصورات اجتماعية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم