السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

العلم ينصحكم... ابتعدوا عن من يحب القهوة المرّة، إنّه مضطرب ومختل!

المصدر: "صيحات"
غوى أبي حيدر
العلم ينصحكم... ابتعدوا عن من يحب القهوة المرّة، إنّه مضطرب ومختل!
العلم ينصحكم... ابتعدوا عن من يحب القهوة المرّة، إنّه مضطرب ومختل!
A+ A-

قد تتحجّج بأنك شخصًا يحب النكهات القوية، أو يعتني بصحته، أو يريد فقط شرب قهوته بالطريقة التي من المفترض أن يشربها، سادة وبدون سكّر، لكنّك في الحقيقة مضطرب نفسيّاً ومختل.

على الأقل، هذا وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Appetite، والتي وجدت علاقة بين حب القهوة السوداء والميول السادية أو الاضطراب النفسي.

بحثت الدراسة أكثر من 1000 شخص بالغ، طالبين منهم إعطاء طعامهم ونكهاتهم المفضلة. ثم أخذ المشاركون سلسلة من الاختبارات النفسية لتقييم السمات الشخصية المعادية للمجتمع، مثل السادية والنرجسية والاختلال النفسي.

أجريت الدراسة من قبل متخصصين وباحثين في جامعة إنسبروك، في النمسا. وقد وجدت الدراسة أن تفضيل النكهات والأطعمة المريرة هو نوع من "السادية اليومية"، أي التمتّع بالتسبب في مستويات معتدلة من الألم على الآخرين.

الأمر ليس مقتصراً على القهوة السادة أو المرّة، حسب الدراسة، فالأشخاص الذين يحبّون الفجل والكرفس وماء التونك هم أيضاً عرضة لإظهار سمات معادية للمجتمع واضطرابات نفسية.

الذوق والشخصية

هذه ليست المرة الأولى التي يصلفيها بحث علمي لصلة بين الذوق والسمات الشخصية والنفسية.

فقد أظهرت دراسات سابقة أن تذوّق وأكل الأطعمة الحلوة المذاق تزيد من "التفاؤل" والحماس للمساعدة وتحفز على الإنخراط في العلاقات الاجتماعي، بينما تزيد تجارب الذوق المرير العداء وتدفع لاستخلاص أحكامًا أخلاقية أكثر صرامة وشدّة.

ويعتقد الباحثان كريستينا ساغيوجلو وتوبياس غريتيماير من جامعة إنسبروك، أن هذه العلاقة قد تصبح "مزمنة" لدى الأشخاص الذين لديهم تعلّق وحب شديد للنكهات المرّة، وتؤدي بهم إلى أن يكونوا أكثر عدائية.

لذلك كونوا على حذر في المرة المقبلة التي تجدون فيها أنفسكم مع شخص يطلب القهوة السادة والمرة، أو يطلب الفجل والكرفس على المائدة. تحذيرنا مثبت علمياً.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم