الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نايلة تويني: #النهار_جامعة عدد تأسيسي وليس عرضاً للعضلات

المصدر: "النهار"
نايلة تويني: #النهار_جامعة عدد تأسيسي وليس عرضاً للعضلات
نايلة تويني: #النهار_جامعة عدد تأسيسي وليس عرضاً للعضلات
A+ A-

أكدت رئيسة تحرير جريدة "النهار" #نايلة_تويني أننا "نريد حياة أفضل لنا لكن في لبنان وعلى أرضه في عاصمته في مدنه وقراه وأطراف وعلى كل المستويات وفي كل المجالات.

وخلال حفل إطلاق عدد خاص من جريدة "النهار "في الجامعة الأميركية في بيروت بعنوان "ضمان استقرار لبنان والاستثمار في شبابه"، قالت تويني: "لنطلق هذه الصرخة المدوية في وجه الجدار، الذي يقتل الأمل ويضع لبنان في الجحيم، ويسرق حياة أبنائه ويرميها في العفن، أو وراء البحار".

وأضافت: "فلنتحدث بحرية الكرامة والعقل والحق، وبحبر الصحافة، حبر الوضوح والصراحة والشفافية، التي تربينا عليها في "النهار"، منذ تأسيسها في سنة 1933، أي قبل 85 عاماً، كلمةً حرّةً، شريفةً، أبيّةً، موضوعيةً، مسؤولةً ونظيفةً، دفعنا ثمنها غالياً، نضالاً واجتهاداً وخبرةً وإرهاباً وتهديداً وتضييقاً وسُجوناً واغتيالاً وسفك دماء".

وتابعت: "نحن نريد بمضمون هذا العدد من "النهار" أن نعملَ على منع هذه الجريمة"، قائلة: "لهذا السبب نضع في أيدي المعنيين كلهم، خريطة طريق للاستثمار النوعي في لبنان، وفي قواه الخلاقة. هذا ما تريده "النهار". هذا ما عملت عليه "النهار"، وهذا نهج سنستمر به، إنطلاقاً من إيماننا بقدرة الكلمة وعمق المحتوى على بناء رأي عام قادر على تحقيق التغيير. هذا ما تريده "النهار"، إيماناً منها بأنها مسؤولة أمام التاريخ وأمام الناس على إحراز الفرق".

وأوضحت تويني أن "لبنان في خطر عظيم ونحن نكاد نفقد هذا اللبنان بعدما فقدنا الأخلاقيات التي تحتضن النظم والمعايير وسلم القيم والأعراف، في المجالات كافةً.من الدستور، إلى القانون، إلى الدين، إلى السياسة، إلى المجتمع، إلى العائلة، إلى التربية، إلى المدرسة، إلى الجامعة، إلى نظام السير، إلى البيئة، وإلى كل شيء، في الفرد، وفي الجماعة، فأضعنا الطريق وشوهنا جوهر الكيان".

وشددت على أن "صناع هذا العدد، كاتباته وكتابه، وفنّانوه، نساءً ورجالاً، يؤمنون بالقدرة على إيجاد حلول للمشكلة اللبنانية، رافضين الاكتفاء بمنطق التوصيف والتشخيصِ والدوران في حلقتها الرهيبة المفرغة. وها هم يتطلّعون نحو المستقبل، ويعينونَ الهدف المركزي، المتمثّل في استثمار الأمل المعقود على الأجيال الشابة".

وقالت: "هذا العدد من "النهار" ليس عدداً تَرويجياً أو إعلانياً، ولا عرضاً للعضلات. إنه عدد تأسيسي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم