باسم مغنية لـ"النهار": "ثورة الفلاحين" الأفضل في حياتي ودانا مارديني أهم ممثلة

عام ذهبي مرّ على الممثل اللبناني #باسم_مغنية، هو الذي يجيد اختيار معظم أعماله التمثيلية وتراه يتقمّص الشخصية ويغوص فيها.

لمع اسمه في الأعمال العربية وسيواظب على المشاركة في الدراما اللبنانية ولو لقاء مبلغ متدنٍّ، وذلك لدعم المنتِج اللبناني والدراما اللبنانية، ويؤكد أنه لن يطلب أجراً موازياً للأجر الذي يطلبه لقاء أعماله في الخارج. ومهما ذاق نجاحات في أي بلد آخر، لا يتلذّذ إلاّ بتذوّق طعم النجاحات التي يحصدها في بلده.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BnzCnbcHdJg/?taken-by=lbcilebanon]]

ومع عرض مسلسل "ثورة الفلاحين" قريباً على شاشة "ال بي سي آي"، سيطلّ مغنية بشخصية تختلف تماماً عن سابقاتها، ويقول في حديث لـ "النهار": "مسلسل "ثورة الفلاحين" سيكون أضخم الإنتاجات العربية وسيثير دهشة المشاهد، فهو يضمّ نخبة من النجوم ويتألّف من 60 حلقة، تبدأ حوادثه العام 1914 مروراً بالعام 1930، وصولاً إلى العام 1940 من القرن الماضي، كتبته كلوديا مارشليان وأخرجه فيليب أسمر، وأجسّد فيه دور مجرم". ويضيف: "أعتز بهذا العمل وأتوقّع أن يُحدث نقلة نوعية في مسيرتي ويتفوّق على كل ما قدّمته في حياتي. أعوّل عليه كثيراً، على المسلسل الذي سيشكّل مفاجأة على مستوى الدراما اللبنانية، وعلى الدور الذي سيظهرني بشكل مختلف".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/Bnbxqwgn8jZ/?taken-by=bassemmoughnieh]]

زار العاصمة السورية #دمشق بعد 7 سنوات من الغياب، وعن أسباب الزيارة وعمّا إذا كانت تمهّد لمشاركته في مشروع تمثيلي جديد، يقول: "قصدت الشام تلبيةً لدعوة "معرض دمشق الدولي" في دورته الـ 60، وكانت زيارة مثمرة تخللتها بعض اللقاءات الثمينة مع صنّاع الدراما السورية التي تربطني بهم صداقات".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BnZUhJCnsFd/?taken-by=bassemmoughnieh]]

وتشارك مغنية مع الجمهور صورة جمعته بالنجم المصري محمود حميدة في دمشق، وعنه يقول: "كانت المرة الأولى التي ألتقيه، هو نجم صاحب شخصية قوية ومؤثرة ويحمل في قلبه قلب طفل. حدّثني عن قصص لها علاقة بالماضي، وأخبرني بأنه تابع بعض أعمالي وكان سعيداً بها، مشيداً بأدائي وبالأعمال التي أقدّمها. تبادلنا أرقام هاتفينا وكان رفيقي في تلك الرحلة".

كما لم نره من قبل، تألق بدور العاشق المغدور في "تانغو"، متقمّصاً دور سامي الذي يتعرّض لأحداث جذرية في حياته، مثمّناً التقارب والتناغم بين الممثل والمخرج، لافتاً إلا أن المخرج رامي حنا ساهم في استخراج أفضل الطاقات من أعماقه وأعماق الممثلين. وعمّا تبقى في داخله من ذكرى المسلسل، يقول: "كان محطة مهمة جداً في حياتي، وكانت التجربة ثمينة بالفعل ولم يكن لدي أدنى شك بنجاحه، وذلك لما يقوم عليه من عناصر نجاح بينها: النص، والمخرج، والممثلون. عشنا في الكواليس لحظات صداقة مع فريق العمل فتحوّلت المهنة إلى متعة يلمسها المشاهد، وشكّلتُ ثنائياً تمثيلياً متناغماً مع #باسل_خياط، وكنا أربعة أبطال في العمل، شكّلت مع كلًّ منهم ثنائية ناجحة، أكان مع الممثلة "العظيمة" #دانا_مارديني، أم المجتهدة #دانييلا_رحمة.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BiIBGHsnSzB/?taken-by=bassemmoughnieh]]

يعترف بزملائه شركاء عمل بارعين ولا يتوانى عن الحفاوة بهم، فيصف،

- باسل خياط: "كنا صديقين ولكن علاقتنا توطّدت بعد المسلسل وأصبحت أكثر متانة، ونحن صديقان مقربان الآن".

- دانا مارديني: "ممثلة مستفزة... أعترف بأنها أهم ممثلة وقفت أمامها! إنها ممثلة بارعة أضافت إلى العمل نكهة وقيمة، فهي تملك ناحية إنسانية تنعكس إيجاباً على شريكها في التمثيل وعلى باقي فريق العمل. لم ننهِ العمل كما بدأناه، فقد كان هناك حاجز بيننا خلال أيام التصوير الأولى، ولكن بعد مرور 10 أيام، أصبحنا مقربين جداً، وهي اليوم صديقتي الصغيرة التي أكنّ لها كل الحب والتقدير".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BikHOGkHg2b/?taken-by=bassemmoughnieh]]

- دانييلا رحمة: طفلة، تهتم بأدق التفاصيل وتدوّنها كأنها تلميذة مجتهدة. كانت تجربتها موفّقة جداً فهي "مهضومة" وطبيعية".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BW2N0I_Bjks/?taken-by=bassemmoughnieh]]

لم يدخل الدراما المصرية ضعيفاً، بل كان أساسياً وبطلاً، وآخر ما قدّمه كان "لا تطفئ الشمس" مع ميرفت أمين، المسلسل الذي عُرض في رمضان 2017.

أما مسلسل "كل الحب، كل الغرام"، فيعتبر مغنية أنه دخل في خانة المسلسلات النظيفة التي لا تشوّه أفكار الأولاد، فيمكن أن يشاهدها جميع أفراد العائلة.

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BduqXB2HAuJ/?taken-by=bassemmoughnieh]]

وعن مشاريعه التمثيلية المستقبلية، يقول مغنية: "مشاريع تمثيلية رمضانية كثيرة عرضت عليَّ، تتنوّع بين المصرية والسورية واللبنانية، بدأت بقراءة بعضها، وبعضها الآخر لا يزال قيد الدراسة. الأعمال عديدة ولكنني لم أتخذ القرار في شأنها حتى اليوم".

[email protected]

Twitter: @saranewsy