السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل يتجاوز "التطبيع" رفض الحريري فيسلك طريقه السوري بمظلة روسية؟

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
A+ A-
من باب القرار الدولي بعودة النازحين السوريين الى بلادهم، تعود سوريا الى لبنان لتفرض كلمتها على شروط العودة وظروفها وآلياتها، عبر التواصل المباشر الرسمي بين الدولتين، تمهيدا لاستعادة العلاقات طبيعتها.  لم يكد الاتفاق الاميركي - الروسي في قمة هلسنكي على ان تتولّى روسيا ملف ترتيب العودة يجف حبره حتى سارع الرئيس فلاديمير بوتين الى ايفاد مبعوث رئاسي خاص له على رأس وفد ديبلوماسي وعسكري الى بيروت للبحث في سبل "تسييل" المبادرة والمباشرة باجراءات العودة، فاتحاً بذلك الملف على كل الاحتمالات حيال أفق العلاقات اللبنانية - السورية المقطوعة منذ 14 شباط 2005 تاريخ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وتوجيه الاتهام السياسي الى سوريا بجريمة اغتياله. فهل دخل لبنان عمليا مرحلة تطبيع العلاقات مع سوريا من خلفية ملف العودة، وما هو تأثير هذا الملف على مسار تأليف الحكومة، خصوصا ان هذا الموضوع سيشكل بندا جوهريا في صلب البيان الوزاري، ومادة أساسية على طاولة مجلس الوزراء المقبل؟لم يغفل الرئيس المكلف سعد الحريري خلفيات المواقف السياسية للقوى القريبة من دمشق العاملة على خط "التطبيع"، فسارع الى اعلان موقف مسبق من هذا الموضوع اكد فيه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم