"برج إيفل" أعاد فتح أبوابه: اضراب الموظّفين انتهى، واعتذار من الزوار

أعاد "#برج_إيفل"، أبرز المعالم السياحية في #باريس، فتح أبوابه اليوم، بعد إضراب للموظفين استمر يوما ونصف اليوم.

وقالت باتريسيا يورمسن، وهي سائحة دانماركية من كوبنهاغن خلال انتظارها في الطابور لدخول المعلم البالغ علوه نحو 300 متر: "من الرائع أن نتمكن من الصعود من دون أي مشكلات"

من جهته، قال داريك وهو سائح بولوني: "نحن سعداء بإعادة فتح الموقع، لقد جئنا خصيصا لرؤيته".

وأكدت الشركة المشغلة للبرج مساء الخميس أنها "تجدد الاعتذار من جميع الزوار الذين وجدوا الموقع مغلقا منذ الأمس"، مشيرة إلى التوصل الى اتفاق على انهاء الإضراب، معلنة ان "الزوار الحائزين بطاقات مؤرخة خلال فترة إغلاق برج إيفل يومي 1 آب و2 منه سيستعيدون الأموال التي دفعوها تلقائيا وفي شكل كامل".

وكان النزاع يتناول ظروف استقبال السياح المزودين ببطاقات مؤرخة تتيح لهم زيارة البرج في أوقات محددة مسبقا. وتمثل هذه البطاقات منذ مطلع تموز 50% من إجمالي البطاقات المباعة (في مقابل 20% سابقا).

ولا تعارض النقابات هذا المبدأ بالمطلق، لكنها تنتقد تخصيص مدخل من اصل اثنين لهذه الفئة من الزوار، لأنها تؤدي في رأيهم إلى "طوابير بلا نهاية" في عز قيظ الصيف، في الأوقات الأكثر استقطابا للزوار، أو بالعكس تشغيل مصاعد "شبه فارغة" على طول الأمتار الـ300 التي يتألف منها البرج، والقادرة في رأيهم على نقل عدد أكبر من الزوار الذين يقصدون الموقع، من دون حجز مسبق في الأوقات الأقل جذبا.

وتوافقت إدارة الموقع والنقابات على البدء بتجربة نظام جديد الاثنين، يقوم على استقبال الزوار من أصحاب الحجز المسبق أو لا من خلال المدخلين معا.