السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أقرب إلى القنوط

راشد فايد
Bookmark
أقرب إلى القنوط
أقرب إلى القنوط
A+ A-
نال مرسوم التجنيس ما لم ينله أي موضوع خلافي من الضجيج وتعارض الآراء. وككل موضوع خلافي لم يتصاعد منه سوى "أريج" المصالح والتقاسم، فلا يخفى ان "اللبنانيين الجدد" لم يفوزوا بالورقة الرابحة في يانصيب الجنسية اللبنانية، على الطريقة الاميركية، ولا نعرف لهم في سجل الخدمات للبنان أي مكرمة. فالاستنساب، على مستوى "أولياء الأمر"، هو ما يجعل من فلان مستحقاً للهوية الوطنية، أو غير مستحق، ولا أحد غيرهم يمكنه التمييز، لأن "النظرة الوطنية" الثاقبة حكر على "الكبار – الكبار". وككل مواضيع التناحر السياسي يغرق النقاش في التفاصيل، ويتسابق المتواجهون على فرض "مكتسبات" تسمّى أعرافاً. وفي شأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم