مقاتلون من المعارضة السورية يوافقون على الانسحاب من شمال حمص

أعلن مسؤول في المعارضة السورية المسلحة أن مسلحين وافقوا على اتفاق مع الحكومة للخروج من جيب قرب مدينة حمص. 

ونقلت "وحدة الإعلام الحربي" التابعة لـ"حزب الله" اللبناني عن تقارير للمعارضة "التوصل الى اتفاق بين الجيش السوري من جهة والمجموعات المسلحة في ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي من جهة أخرى برعاية روسية يقضي بخروج المجموعات المسلحة من المنطقة".

ويضم الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة بلدات الحولة والرستن وتلبيسة وقرى حولها ويقع على طريق سريع رئيسي بين مدينتي حمص وحماه.

وقال المسؤول في المعارضة المسلحة في حمص إن المسلحين والمدنيين الذين يرفضون عودة حكم الدولة سينقلون إلى مناطق خاضعة للمعارضة في الشمال قرب الحدود التركية بدءاً من السبت.

وعلمت قناة "روسيا اليوم" نقلاً عن مصدر خاص أن عملية إجلاء مسلحي "جبهة النصرة" عن الأحياء الجنوبية لدمشق قد انتهت عمليا، مشيرة إلى استمرار عدد من أفراد التنظيم في نشاطهم وانضمامهم الى "داعش".

وأوضح أن وحدات الجيش والقوات الرديفة مستمرة في الزحف على فلول "داعش" ومن تبقى من مسلحي "النصرة".

ونسبت الوكالة العربية السورية للانباء "سانا" الى مصادر مطلعة أن "وحدات الجيش تواصل عملياتها تزامناً مع غارات جوية على تحصينات وخطوط إمداد وتحرك داعش في منطقة الحجر الأسود".

ويذكر أن الحكومة السورية كانت قد توصلت إلى اتفاق مع المسلحين برعاية روسية، نصّ على خروج المسلحين من مخيم اليرموك إلى إدلب في شمال غرب البلاد، وتحرير المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة هناك والبالغ عددهم نحو خمسة آلاف على مرحلتين، وتحرير مخطوفي بلدة اشتبرق في ريف إدلب أيضا على مرحلتين، وعددهم 85 من النساء والشيوخ والأطفال.