"نيويورك تايمز": الحريري يصرف الاعمال حتى الانتخابات

أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الى "مسارعة الديبلوماسيين الأوروبيين إلى نزع فتيل الأزمة اللبنانية التي اندلعت بفعل استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري"، شارحةً بأنّ "فرنسا لعبت دور الوسيط، إذ زار ماكرون الرياض في التاسع من الجاري، ثم التقى وزير خارجيتها الحريري في الرياض بعد أسبوع".


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في مكتب الرئاسة الفرنسية قولهم إنّ "المستشار الرئاسي للشؤون الخارجية أورليان دو شوفالييه توجه من باريس إلى لبنان خلال الأزمة، تزامناً مع إجراء ماكرون اتصالات "مباشرة ومتكررة" مع حكام المنطقة، بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".


ونقلت الصحيفة عن "مسوؤل غربي" قوله إنّ "الأردن رفض طلب الحريري القدوم إلى عمان بضغط من السعودية، على رغم أن متحدّثاً بإسم سفارة الأردن في واشنطن نفى أن يكون رئيس الحكومة تقدّم بمثل هذا الطلب".


وقالت الصحيفة إنّ "أسئلة عدة في لبنان ما زالت بانتظار إجابات، بما فيها إذا كان الحريري سيقدّم استقالته وفقاً للأصول الدستورية أو سيتراجع عنها وإذا سيُصار إلى تشكيل حكومة جديدة"، خالصةً إلى "إمكانية بقائه رئيساً لحكومة تصريف أعمال، لحين إجراء الانتخابات العام المقبل".


اقرأ ايضاً  عودة "الأم الحنون" الى لبنان: أي صيغة تنفيذية لبنود المبادرة الفرنسية؟