معرض عزيزة أسعد لدى غاليري "إسباس 9" خبرات الحوار التشكيلي بين التمثيل والتجريد

أعمال عزيزة أسعد، المعلّقة لدى غاليري "إسباس 9"، ليست من طبيعة واحدة، كما تعوّدنا رؤيته في معظم المعارض التي يسلك أصحابها نهجاً واحداً في التعامل مع المنتج الفني، بحيث يتم التطرّق إلى موضوع محدد، ومحاولة معالجته. المقصود هنا أن المدخل التشكيلي مختلف بين مجموعتين من الأعمال تم تعليقها على جدارين متقابلين، وفي حين تلتزم إحدى هاتين المجموعتين بعضاً من أصول التمثيل التشخيصي، تنحو المجموعة الأخرى نحو التجريد. من ناحية المبدأ، ليس هناك ما يمنع أن تكون وسائل التعبير متفاوتة، وأن تجتمع في قاعة واحدة، كما ليس هناك ما يفرض معالجة موضوع واحد في معرض فني، فهذا الأمر عائد إلى الفنان، إذ أن الوسائل المتباينة ترتبط، عادة، بحالات شعورية مختلفة تنعكس صوراً لا تكون جميعها من الطينة نفسها، من الناحية الشكلية. الناحية التمثيلية، لدى عزيزة أسعد، تنعكس بورتريهات ليس إلاّ، ولا تتخذ شكلاً فنياً آخر،...