الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الصوفية بمصر "طاقة روحية" جبارة و"فقاعة سياسية" كبيرة

المصدر: "النهار"
القاهرة- ياسرخليل
Bookmark
الصوفية بمصر "طاقة روحية" جبارة و"فقاعة سياسية" كبيرة
الصوفية بمصر "طاقة روحية" جبارة و"فقاعة سياسية" كبيرة
A+ A-
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية للعام 2018 بمصر، تبدو هذه الكتلة التي تقدرها قيادات صوفية بنحو 15 مليون عضو، ينتمون لـ76 طريقة صوفية متباينة، مغرية لأي مرشح ينوي المشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي من المقرر أن ينطلق بداية من شهر شباط المقبل. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التقى مشايخ هذه الطرق خلال انتخابات العام 2014، وقد نال دعمهم وأصوات نسبة من مؤيديهم، لكن الأوضاع السياسية في 2018 تختلف كثيرا عما كان عليه الحال في 2014. مبالغة في حجمهميقول الدكتور عمرو أبو الفضل، عضو المجلس التنفيذي لـ"مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية" في حديثه لـ"النهار": "من المهم القول إن هناك مبالغات حول الصوفية، بداية من الزعم أن عدد أتباعها يتجاوز 15 مليون صوفي، فهم على أحسن تقدير بين 8 و 10 ملايين، وأيضا حول المبالغة في وزنهم وقدرتهم على التأثير والمشاركة في المشهد السياسي". وأوضح أنه "تاريخياً كان يتم استخدامهم بطريقة غير مباشرة في حملات التأييد في فعاليات الانتخابات المختلفة سواء الشورى أو الشعب أو الرئاسية، ولم يسمح لهم بالانخراط في السياسة، مقابل السماح لهم بالتحرك على مستوى فعاليات الموالد الشعبية، ورعاية الأضرحة وتحقيق مكاسب خاصة. ومن ناحية أخرى، كانت لبعض البيوت ومشايخ الصوفية مشاركة في الحياة السياسية، وحرص على خوض الانتخابات البرلمانية والمحليات في الصعيد والأرياف، والفوز بمقاعد البرلمان، منهم مشايخ الطريقة الهاشمية الشاذلية، والخلوتية، وشيخ الطريقة الخلوتية العيونية، وبيت الشريف وغيرهم". ويتذكر أبو الفضل "الإعلانات التي أطلقها بعض مشايخ الصوفية للتعبير عن تأييدهم لترشح جمال مبارك خلفا لوالده (الرئيس الأسبق حسني مبارك)، مما افقدهم الكثير من المصداقية في الشارع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم