عمر كمال المغني العالمي أحيا اليوم الأول من مهرجانات بيت الدين \r\nالفيلهارمونية الوطنية و"بيغ باند" اتحدتا حول آخر المغنّين الرومنطيقيين

في هذه الليلة المقمرة من افتتاح مهرجانات بيت الدين، وجد الفنان العالمي عمر كمال مكانه في الصرح التاريخي. الزمن هنا لا يغفو، ينسلّ من مسام الحجر، ويتوشّح بحلة المناسبة. فمن يكون عمر كمال المرصود صوته الرخيم لأغاني الحب والحنان والعناق، الناطقة بغير لغة وهوية، حتى استطاع بجاذبيته وسحر غنائه في الليلة الأولى من المهرجان، أن يحرّك دم الآلاف ويدعوهم إلى الغناء معه. حوله الفيلهارمونية الوطنية بآلاتها الوترية وبيانو روبير بارون تكاتفا مع "بيغ باند" ونحاسياتها المزلغطة لمواكبة الحدث بأدق تفاصيله والتنوّع المدهش الذي بات خريطة هذا الفنان. لنجوم الغناء أيضاً دخول الفاتحين. الكمانات والإيقاعات والأبواق النحاسية هتفت، تزف إطلالة عمر كمال من قناطر الصرح. الرجل الأنيق، الوسيم، يدرك أن في خامة صوته حين سيفتتح الليل بأغنية "نيويورك، نيويورك"، ما يهيّج المشاعر وينقل الجمهور من اللحظة الآنية إلى زمن السبعينات. ليزا مينيللي أوّل من غنّتها في العام 1977 واشتهرت بها في...