السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بورما مجدداً... تحت الاضطرابات الدينية

A+ A-

قام نحو الف شخص من المعادين للمسلمين باحراق متاجر ومنازل في اضطرابات دينية جديدة في بورما، بحسب ما افاد مسؤولون اليوم، فيما تجد البلاد صعوبة في السيطرة على العنف الديني المتزايد الانتشار.


واطلقت الشرطة الطلقات التحذيرية ثلاث مرات منفصلة على مثيري الشغب اثناء محاولتهم اضرام النار في الممتلكات ومهاجمة عربات الاطفاء التي كانت تحاول اخماد النيران في قرية في كانبالو في منطقة ساغينغ وسط البلاد، طبقا لبيان لوزارة الاعلام نشرته على موقعها على الانترنت. وجاء في البيان ان "قوات الامن المحلية تدخلت لوقف مجموعة من نحو الف شخص حاولوا اضرام المنار في منزل، الا ان الوضع خرج عن السيطرة".
واندلعت الاضطرابات بعد اعتقال رجل مسلم للاشتباه بمحاولته اغتصاب امرأة بوذية مساء السبت، بحسب البيان.
وتجمع حشد من نحو 150 شخصا وثلاثة رهبان بوذيين عند مركز الشرطة مطالبين بتسليمهم المتهم.
الا ان السلطات رفضت ما دفع الحشد الى مهاجمة ممتلكات للمسلمين في المنطقة، وتزايدت اعداد الحشود وعنفها مع مرور الوقت.
وكشفت الهجمات ضد المسلمين الذين يشكلون 4 في المئة على الاقل من اجمالي عدد السكان، الانقسامات العميقة في بورما التي يدين غالبية سكانها بالبوذية، ما القى بظلاله على الاصلاحات السياسية التي طبقتها البلاد منذ انتهاء الحكم العسكري في 2011.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم